إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والروضة
وعليه فإن الربط بين معطيات الروضة والبيت أمر ضروري حيث أن ذلك يمكن الروضة من تقويم المستوى الأدائي للأهداف التعليمية ويحقق أفضل النتائج العلمية فذلك يساعد الروضة على تقويم سلوكيات الأطفال ويعينها على تلافي بعض التصرفات الغير سويه التي ربما تظهر في بعض الأطفال .
أهداف التواصل بين البيت والروضة
- تعميق الصلة بين البيت والروضة.
- تمهيد الطريق لنمو الطفل تنمية شاملة.
- نشر الوعي التربوي بين أولياء الأمور.
- إيجاد حلول للمشكلات التي لا تقدر الروضة على مواجهتها بمفردها.
- يتعلم أولياء الأمور من خبرة المعلمين.
- يتعرف أولياء الأمور على قوانين الروضة- تعتبر مجالس أولياء الأمور صمام الآمان للحفاظ على المسرة التربوية، وفتح قنوات الاتصال والتعاون بين أولياء الأمور والروضة لمصلحة الطفل
- تشجيع المجهودات المقدمة من الأفراد لمصلحة الروضة.
- تعزيز الثقة بين أولياء الأمور والروضة.
- توضيح مهمة الروضة ومسيرتها وأهدافها
إن تواصل أولياء الأمور مع الروضة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء من الناحيتين العلمية والتربوية ، ويسهم أيضاً في حل المشاكل التي يعاني منها الأطفال سواءً على مستوى البيت أو الروضة وإيجاد الحلول المناسبة لها ويعزز تبني النواحي العلمية البارزة من عناصر موهوبة تجود بالأعمالالمطورة التي تخدم الصالح العام والهدف المرجو .
وإذا فقدت العلاقة أو الشراكة بين البيت والروضة لن ترى الثمرة المثلى التي نطمح لها ،
أن الروضة الناجحة هي التي تزداد صلات أولياء الأمور بها ويزداد تعاونهم وتآزرهم